إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إمام المتقين وخاتم النبيين والمرسلين صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (1)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(2).
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(3) أما بعد:
فقد طلب مني بعض الزملاء من طلاب العلم النبلاء درساً في علم الفرائض مقيداً بالرحبية قاصدين من هذا التحديد حفظها لسهولة نظمها ووضوح معانيها وقد اعتذرتهم مراراً وتكراراً وهم يلحون في طلبهم هذا حتى دخلني الحرج , وخشيت عقوبة كتم العلم فأجبتهم بشرطين هما:
الأول موافقة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جدولته ضمن الدروس الرسمية المجدولة.
والثاني أن لا يتعارض هذا الدرس مع دروس مشايخنا الفضلاء الشيخ أحمد النجمي والشيخ زيد المدخلي , راجياً من الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد والعون والإمداد إنه ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم والوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الشارح/
علي بن ناشب بن يحيى الحلوي الشراحيلي
لتحميل أجزاء الكتاب الضغط هنا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (1)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(2).
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(3) أما بعد:
فقد طلب مني بعض الزملاء من طلاب العلم النبلاء درساً في علم الفرائض مقيداً بالرحبية قاصدين من هذا التحديد حفظها لسهولة نظمها ووضوح معانيها وقد اعتذرتهم مراراً وتكراراً وهم يلحون في طلبهم هذا حتى دخلني الحرج , وخشيت عقوبة كتم العلم فأجبتهم بشرطين هما:
الأول موافقة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جدولته ضمن الدروس الرسمية المجدولة.
والثاني أن لا يتعارض هذا الدرس مع دروس مشايخنا الفضلاء الشيخ أحمد النجمي والشيخ زيد المدخلي , راجياً من الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد والعون والإمداد إنه ولي ذلك والقادر عليه وحسبنا الله ونعم والوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الشارح/
علي بن ناشب بن يحيى الحلوي الشراحيلي
لتحميل أجزاء الكتاب الضغط هنا
