باب الغرقى والهدمى والحرقى
166- وإن يمت قوم بهدم أو غرق
أو حادث عم الجميع كالحرق
167- ولم يكن يعلم حال السابق
فلا تورث زاهقاً من زاهق
168- وعدهم كأنهم أجانب
فهكذا القول السديد الصائب
169- وقد أتى القول على ما شئنا
من قسمة الميراث إذ بينا
170- على طريق الرمز والإشارة
ملخصاً بأوجز العبارة
171- فالحمد لله على التمام
حمداً كثيراً تم في الدوام
172- ونسأله العفو عن التقصير
خير ما نأمل في المصير
173- وغفر ما كان من الذنوب
وستر ما شان من العيوب
174- وأفضل الصلاة والتسليم
على النبي المصطفى الكريم
175- محمد خير الأنام العاقب
وآله الغر ذوي المناقب
176- الصــــفــوةالأكـــابـــرالأخـــيــار
وصــحــبـه الأمــاجــد الأبـــــرار
الغرقى في اللغة : جمع غريق مأخوذ من الغرق وهو الرسوب في الماء , والغارق : الراسب في الماء , والغريق : الميت فيه .
واصطلاحاً : كل من عمي موتهم بسبب حادث جماعي أتلفهم جميعاً فلم يعلم أيهم مات أولاً .
والمراد بالغرقى ونحوهم هنا : هم المتوارثون الذين التبس زمن موتهم كمن مات بحادث كالغرق أوالهدم أوالحرق وحوادث الطائرات والقطارات والسيارات .
والأمراض الجارفة كالطاعون ونحوه .
وحوادث الكوارث الطبيعية : كالسيول العارمة والانهيارات الأرضية والبراكين الفائرة أومن توفي في غربة أو جهات مختلفة , وقتل المعارك ونحو ذلك .