باب السهام
قال الناظم رحمه الله تعالى:
138- وإن تر السهام ليست تنقسم .... على ذوي الميراث فأتبع ما رسم
وإن تر السهام: أي علمت وعرفت السهام والسهام: جمع سهم والمراد بالسهم هنا حظ الوارث ونصيبه من المسألة , ليست تنقسم أي لا تنقسم على الورثة قسمة صحيحة بدون كسور.
قوله: [على ذوي الميراث] أصحاب النصيب الواحد من فرض أو تعصيب.
قوله: [فأتبع ما رسم] أي من الخطوات والطرق التي رسمها الفرضيون والحّساب لتصحيح الأنِّصبا المنكسرة على مستحقيها , ومن ذلك النسب الأربع التي ذكرناها في أول هذا الباب.
قال الناظم رحمه الله تعالى:
139- واطلب طريق الاختصار في العمل ..... بالوفق والضرب يجانبك الزلل
اطلب سبيل الاختصار , والاختصار في اللغة : مأخوذ من اختصار الطريق وهو سلوك أقربه واختصار الكلام إيجازه .
واصطلاحاً : رد الكثير إلى القليل وفيه معنى الكثير أو إيجاز اللفظ مع استيفاء المعنى .
وسمي بالاختصار : لما فيه من الاجتماع كما سميت المخصرة : مخصرة لاجتماع السيور وخصر الإنسان لاجتماعه ودقته .
أي اسلك أقرب السبل وأخصرها في عمل تصحيح انكسار السهام على الورثة وذلك لما أوجبه أهل الصناعة في هذا العلم من المسير إلي الاختصار ما أمكن وإجماعهم على ذلك حتى عدوا تاركه مخطئاً وإن كان جوابه صحيحاً.
قوله: [بالوفق] إذا لم تنقسم السهام على مستحقيها من الورثة فنتحرى الوفق بين السهام والرؤوس أولاً ثم بين رؤوس الفرق ثانياً لأنه الأخصر نضربه في أصل المسألة لتصحيح الانكسار كما سنبينه إن شاء الله تعالى.
قوله:[يجانبك الزلل] أي إذا عملت في تصحيح انكسار السهام على الرؤوس بما ذكرت تجنبت الخطأ الصناعي وتطويل الحساب.
قال الناظم رحمه الله تعالى:
140- واردد إلى الوفق الذي يوافق .... وأضربه في الأصل فأنت الحاذق
141- إن كان جنساً واحداً أو أكثر ..... فاتبع سبيل الحق واطرح المرا
فقوله: [واردد إلى الوفق الذي يوافق .... وأضربه في الأصل فأنت الحاذق]
أرجع عدد رؤوس الفريق إلى وفقه عند الموافقة ثم اضرب هذا الوفق في أصل المسألة لتصح كما ستعلمه إن شاء الله تعالى فإذا فعلت ذلك فأنت العارف المتقن.
قوله:[إن كان جنساً واحداً] أي إن كان الانكسار على فريق واحد فقط.
قوله:[أو أكثر] وكذلك إن كان الانكسار على أكثر من فريق أرجعي عدد رؤوس كل فريق إلى وفقه عند الموافقة.
قوله:[فاتبع سبيل الحق] الطريق الواضح ،والحق ضد الباطل.
قوله:[واطرح المرا] واترك المجادلة من أجل الغلبة ,ففي حديث أبي أمامة عند أبي داوود رحمه الله تعالى ((أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا....))
قال الناظم رحمه الله تعالى:
138- وإن تر السهام ليست تنقسم .... على ذوي الميراث فأتبع ما رسم
وإن تر السهام: أي علمت وعرفت السهام والسهام: جمع سهم والمراد بالسهم هنا حظ الوارث ونصيبه من المسألة , ليست تنقسم أي لا تنقسم على الورثة قسمة صحيحة بدون كسور.
قوله: [على ذوي الميراث] أصحاب النصيب الواحد من فرض أو تعصيب.
قوله: [فأتبع ما رسم] أي من الخطوات والطرق التي رسمها الفرضيون والحّساب لتصحيح الأنِّصبا المنكسرة على مستحقيها , ومن ذلك النسب الأربع التي ذكرناها في أول هذا الباب.
قال الناظم رحمه الله تعالى:
139- واطلب طريق الاختصار في العمل ..... بالوفق والضرب يجانبك الزلل
اطلب سبيل الاختصار , والاختصار في اللغة : مأخوذ من اختصار الطريق وهو سلوك أقربه واختصار الكلام إيجازه .
واصطلاحاً : رد الكثير إلى القليل وفيه معنى الكثير أو إيجاز اللفظ مع استيفاء المعنى .
وسمي بالاختصار : لما فيه من الاجتماع كما سميت المخصرة : مخصرة لاجتماع السيور وخصر الإنسان لاجتماعه ودقته .
أي اسلك أقرب السبل وأخصرها في عمل تصحيح انكسار السهام على الورثة وذلك لما أوجبه أهل الصناعة في هذا العلم من المسير إلي الاختصار ما أمكن وإجماعهم على ذلك حتى عدوا تاركه مخطئاً وإن كان جوابه صحيحاً.
قوله: [بالوفق] إذا لم تنقسم السهام على مستحقيها من الورثة فنتحرى الوفق بين السهام والرؤوس أولاً ثم بين رؤوس الفرق ثانياً لأنه الأخصر نضربه في أصل المسألة لتصحيح الانكسار كما سنبينه إن شاء الله تعالى.
قوله:[يجانبك الزلل] أي إذا عملت في تصحيح انكسار السهام على الرؤوس بما ذكرت تجنبت الخطأ الصناعي وتطويل الحساب.
قال الناظم رحمه الله تعالى:
140- واردد إلى الوفق الذي يوافق .... وأضربه في الأصل فأنت الحاذق
141- إن كان جنساً واحداً أو أكثر ..... فاتبع سبيل الحق واطرح المرا
فقوله: [واردد إلى الوفق الذي يوافق .... وأضربه في الأصل فأنت الحاذق]
أرجع عدد رؤوس الفريق إلى وفقه عند الموافقة ثم اضرب هذا الوفق في أصل المسألة لتصح كما ستعلمه إن شاء الله تعالى فإذا فعلت ذلك فأنت العارف المتقن.
قوله:[إن كان جنساً واحداً] أي إن كان الانكسار على فريق واحد فقط.
قوله:[أو أكثر] وكذلك إن كان الانكسار على أكثر من فريق أرجعي عدد رؤوس كل فريق إلى وفقه عند الموافقة.
قوله:[فاتبع سبيل الحق] الطريق الواضح ،والحق ضد الباطل.
قوله:[واطرح المرا] واترك المجادلة من أجل الغلبة ,ففي حديث أبي أمامة عند أبي داوود رحمه الله تعالى ((أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا....))