باب المشتركة
المُشَرَّكَة : بفتح الراء المشددة كما ضبطها ابن الصلاح والنووي - رحمهم الله أي المشرك فيها .
المُشَرِّكَة:وبكسرها كما ضبطها ابن يونس على نسبة التشريك إليها مجازاً .
وسميت بالمشركة : لتشريك الإخوة الأشقاء فيها مع الإخوة لأم في ثلثهم .
وسميت المشركة : لنسبة التشريك إليها مجازاً كما ضبطها ابن يونس .
وتسمى بالمشتركة : كما حكي عن أبي حامد الأسفراييني وأبو العباس القرافي والليث .
وتسمى بالحمارية : لما روي أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : هب أن أباهم كان حماراً ما زادهم الأب إلا قربى .
وروي أن قائل ذلك : أحد الإخوة .
قال الشنشوري رحمه الله تعالى نقلاً عن أبي عبد الله الوني من كتابه الذي أفرده في الملقبات ولم يأت عن عمر رضي الله عنه فيما علمت مسنداً من أن الأخ قال لـه هب أن أبانا كان حماراً .
وقال الماوردي - رحمه الله تسمى الحمارية لأن رجلاً قال لعليّ رضي الله عنه حين منع من التشريك : أعطهم بأمهم وهب أن أباهم كان حماراً .
قلت : فيه نظر لأن القول هذا قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على اختلاف في القائل ولم يُقل لعلي رضي الله عنه على حد علمي والله تعالى أعلم .
وتسمى باليمّيّة : لقول الإخوة الأشقاء لعمر رضي الله عنه هب أن أبانا كان حجراً ملقى في اليم .
وتسمى بالحجرية : لما سبق في اليمية .
وتسمى أم الفروج : لكثرة الخلاف فيها .
وتسمى بالشريحية : لحدوثها أيام شريح قالهما صاحب البحر الزخار .
وتلقب بالمنبرية : لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عنها وهو على المنبر .
قلت : استنظره ابن الهائم رحمه الله تعالى كما ذكره عنه الشنشوري رحمه الله تعالى بقوله : قال الشيخ رحمه الله تعالى وفيه نظر.
وقد أفرد الناظم ـ رحمه الله تعالى ـ المشتركة بباب خاص لما فيها من خلاف قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى رحمة الأبرارـ: وقد أفردها الفرضيون في باب خاص بها وذلك لشهرة الخلاف فيها .
أما إيرادها بعد باب التعصيب وباب الحجب فلما لها من علاقة بباب التعصيب على قول فيها وهو سقوط العصبة بالاستغراق.
ولما لها من علاقة أيضاً بباب الحجب على قول فيها وهو تشريك العصبة مع أصحاب الفروض حيث ترتب على ذلك حجب النقصان بسبب الازدحام في هذا الفرض .
زمن حدوثها:
حدثت المشركة ولأول مرة في الإسلام في عهد الفاروق الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أول عام من خلافته حيث قضى فيها بإسقاط الإخوة الأشقاء في ذلك العام.
ثم تكررت في العام الثاني من خلافته فشرك الإخوة الأشقاء مع الإخوة لأم في ثلثهم.
المُشَرَّكَة : بفتح الراء المشددة كما ضبطها ابن الصلاح والنووي - رحمهم الله أي المشرك فيها .
المُشَرِّكَة:وبكسرها كما ضبطها ابن يونس على نسبة التشريك إليها مجازاً .
وسميت بالمشركة : لتشريك الإخوة الأشقاء فيها مع الإخوة لأم في ثلثهم .
وسميت المشركة : لنسبة التشريك إليها مجازاً كما ضبطها ابن يونس .
وتسمى بالمشتركة : كما حكي عن أبي حامد الأسفراييني وأبو العباس القرافي والليث .
وتسمى بالحمارية : لما روي أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : هب أن أباهم كان حماراً ما زادهم الأب إلا قربى .
وروي أن قائل ذلك : أحد الإخوة .
قال الشنشوري رحمه الله تعالى نقلاً عن أبي عبد الله الوني من كتابه الذي أفرده في الملقبات ولم يأت عن عمر رضي الله عنه فيما علمت مسنداً من أن الأخ قال لـه هب أن أبانا كان حماراً .
وقال الماوردي - رحمه الله تسمى الحمارية لأن رجلاً قال لعليّ رضي الله عنه حين منع من التشريك : أعطهم بأمهم وهب أن أباهم كان حماراً .
قلت : فيه نظر لأن القول هذا قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه على اختلاف في القائل ولم يُقل لعلي رضي الله عنه على حد علمي والله تعالى أعلم .
وتسمى باليمّيّة : لقول الإخوة الأشقاء لعمر رضي الله عنه هب أن أبانا كان حجراً ملقى في اليم .
وتسمى بالحجرية : لما سبق في اليمية .
وتسمى أم الفروج : لكثرة الخلاف فيها .
وتسمى بالشريحية : لحدوثها أيام شريح قالهما صاحب البحر الزخار .
وتلقب بالمنبرية : لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عنها وهو على المنبر .
قلت : استنظره ابن الهائم رحمه الله تعالى كما ذكره عنه الشنشوري رحمه الله تعالى بقوله : قال الشيخ رحمه الله تعالى وفيه نظر.
وقد أفرد الناظم ـ رحمه الله تعالى ـ المشتركة بباب خاص لما فيها من خلاف قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى رحمة الأبرارـ: وقد أفردها الفرضيون في باب خاص بها وذلك لشهرة الخلاف فيها .
أما إيرادها بعد باب التعصيب وباب الحجب فلما لها من علاقة بباب التعصيب على قول فيها وهو سقوط العصبة بالاستغراق.
ولما لها من علاقة أيضاً بباب الحجب على قول فيها وهو تشريك العصبة مع أصحاب الفروض حيث ترتب على ذلك حجب النقصان بسبب الازدحام في هذا الفرض .
زمن حدوثها:
حدثت المشركة ولأول مرة في الإسلام في عهد الفاروق الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أول عام من خلافته حيث قضى فيها بإسقاط الإخوة الأشقاء في ذلك العام.
ثم تكررت في العام الثاني من خلافته فشرك الإخوة الأشقاء مع الإخوة لأم في ثلثهم.